نُشرت على
07 NOV 2019شارك عبر:
دشنت "مطارات الرياض" جهاز (جهاز محاكاة القيادة في الأجواء) وهو جهاز تدريب على القيادة في الجانب الجوي لمطار الملك خالد الدولي، بحضور الرئيس التنفيذي لـ"مطارات الرياض" محمد المغلوث وممثلين من مختلف الإدارات، حيث يعتبر الجهاز الأول من نوعه الذي يتم استخدامه في جميع مطارات المملكة العربية السعودية.
وتأتي هذه الخطوة استكمالاً للتوجه الاستراتيجي للشركة في رفع مستوى السلامة في المطار، وسعيها لمواصلة تطوير الأداء باتباع أحدث التقنيات وتعزيز مفهوم التحول الرقمي في الدولة.
وكشفت "مطارات الرياض" أن التدريب على هذه التقنية الحديثة يمثل نقلة نوعية في مجال التدريب على قيادة المركبات والمعدات في الجانب الجوي، حيث يحاكي الجهاز قيادة المركبات والمعدات في ظروف مطابقة للواقع، مما سيضمن جاهزية المتقدمين للحصول على رخصة القيادة.
يتكون الجهاز (جهاز محاكاة القيادة في الجانب الجوي) من جميع أجزاء السيارة الحقيقية مثل عجلة القيادة ولوحة التحكم ومفتاح الطاقة وحزام الأمان. ويتيح جهاز محاكاة القيادة للمدرب إجراء اختبارات لتحديد مستوى حدة البصر المطلوبة من المتدرب وقدرته على التمييز بين الألوان والتعامل مع المواقف المفاجئة، وفي الوقت نفسه يكون المتدرب محاطًا بشاشات تعرض واقعًا افتراضيًا تفاعليًا مطابقًا للواقع الافتراضي لمطار الملك خالد الدولي.
كما أنها تحاكي عدداً كبيراً من السيناريوهات التي قد يتعرض لها الموظف داخل المهبط باللغتين العربية والإنجليزية حسب طبيعة عمل المتدرب، وتتضمن التعامل مع بعض الحالات الطارئة وتعريف المتدربين بقوانين السلامة اللازمة، بالإضافة إلى أنها تعطي التعليمات بشكل تفاعلي وتقدم تغذية راجعة لمستوى القيادة وتصحيح أخطائهم، وتعرض نتائج الاختبارات بدقة، وتمكن المتدرب من التدرب على القيادة في ظروف الطقس المختلفة وكيفية الأداء السليم في المطر أو الغبار أو الضباب.
وذكرت "مطارات الرياض" أن التدريب على هذا الجهاز يأتي كمرحلة ثانية بعد اجتياز التدريب النظري، ورفع مستوى السلامة وتقليل المخاطر التي تساهم في رفع كفاءة الحصول على رخصة القيادة واختبار قيادة أنواع معينة من المعدات في الميدان.
كما يمكن للنظام أن يساعد محققي السلامة في تحديد الأسباب والعوامل المساهمة في وقوع أي حادث، وكذلك تدريب المخالفين وضمان عدم تكرار المخالفة مستقبلاً.