وقعت "مطارات الرياض" اتفاقيات لتطوير منطقة الشحن في مطار الملك خالد الدولي ضمن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية الذي يهدف إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية دولية، وذلك خلال حفل تدشين برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

ووقعت "مطارات الرياض" ممثلة بالرئيس التنفيذي المكلف مسعد الداوود الاتفاقية الأولى مع شركة زاجل للتجارة السريعة، وشركة (TNT) لإنشاء وتشغيل خدمات الشحن السريع، كما تم توقيع الاتفاقية الثانية مع شركة (SATS)، للحصول على الرخصة الثانية لخدمات مناولة البضائع في مطار الملك خالد الدولي.

وقال النائب التجاري لـ"مطارات الرياض" جلبان الغلبان، إن: "الاتفاقيات تضمنت شراكات استراتيجية مع الشركات لمدة 25 عاماً، بهدف تطوير منطقة الشحن في مطار الملك خالد الدولي".

وأشار "الغلبان" إلى أن الاتفاقية الأولى تضمنت منح منطقة مخصصة في منطقة الشحن لكل من شركتي زاجل و"تي إن تي"، فيما تضمنت الاتفاقية الثانية إنشاء وإدارة وتشغيل مبنى آخر للشحن الجوي على مساحة 60 ألف م2، بطاقة استيعابية تصل إلى 800 ألف طن من الشحنات سنوياً، تشمل شحنات البضائع الواردة والصادرة والترانزيت، متوقعاً أن تصل إلى مليار ونصف المليار ريال سعودي.